قصة النمل وسليمان عليه السلام
كان النبي سليمان عليه السلام ملكاً عظيماً، وهبه الله تعالى القدرة على فهم لغة الحيوانات والطيور. وفي يوم من الأيام، كان سليمان وجنوده يسيرون في الأرض، وعندما اقتربوا من وادي النمل، حدث أمر عجيب.
قال الله تعالى في القرآن الكريم:
"حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ"
[سورة النمل: 18]
سمع سليمان عليه السلام كلام النملة، وأدرك حكمتها وحرصها على قومها. فابتسم ضاحكاً من قولها، وشكر الله على نعمته عليه.
تظهر هذه القصة عظمة الله تعالى في خلقه، حيث جعل للنمل لغة يتواصل بها، وقدرة على التنظيم والتعاون. كما تبين لنا تواضع النبي سليمان عليه السلام رغم ملكه العظيم، وشكره لله على نعمه.
الدروس المستفادة:
- أهمية التعاون والتكافل في المجتمع
- الحرص على سلامة الآخرين والتحذير من الأخطار
- التواضع وعدم التكبر مهما بلغت المكانة
- شكر الله تعالى على نعمه الكثيرة
- عظمة الله في خلقه، حتى في أصغر المخلوقات