قصة آسيا: نموذج للإيمان والصبر
كانت آسيا زوجة فرعون مصر، وهي من النساء الصالحات اللاتي ذُكرن في القرآن الكريم. على الرغم من أنها كانت زوجة لأحد أعتى الطغاة في التاريخ، إلا أنها آمنت بالله وبرسالة موسى عليه السلام.
عندما ألقى فرعون موسى الطفل في النهر، أنقذته آسيا وتبنته. وعندما كبر موسى وأرسله الله نبياً، آمنت به آسيا رغم معارضة زوجها الشديدة.
تحملت آسيا العذاب الشديد من فرعون بسبب إيمانها، ولكنها ظلت ثابتة على عقيدتها. دعت ربها قائلة كما ورد في القرآن الكريم:
"رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"
استجاب الله لدعائها وجعلها مثلاً للذين آمنوا في القرآن الكريم.