قصة مريم العذراء

مريم العذراء تحمل طفلها عيسى عليه السلام

قصة مريم العذراء

كانت مريم العذراء امرأة صالحة ومؤمنة، اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون أمًا لنبيه عيسى عليه السلام. نشأت مريم في بيت مقدس، وكانت تعبد الله بإخلاص وتقوى.

"إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ"

سورة آل عمران، الآية 42

في يوم من الأيام، ظهر لها الملاك جبريل عليه السلام وبشرها بأنها ستلد طفلاً بأمر الله، دون أن يمسها بشر. كانت هذه معجزة عظيمة من الله سبحانه وتعالى.

"قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ"

سورة آل عمران، الآية 47

عندما حملت مريم بعيسى عليه السلام، واجهت صعوبات كثيرة، لكنها صبرت وتوكلت على الله. وعندما ولدت عيسى، أمرها الله أن تعود به إلى قومها.

عندما رآها قومها تحمل طفلاً، استغربوا وسألوها عن أمره. فأشارت إلى الطفل ليكلمهم، وهنا حدثت معجزة أخرى حيث تكلم عيسى وهو في المهد، مدافعاً عن أمه ومعلناً أنه عبد الله ونبيه.

"قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا"

سورة مريم، الآية 30

الدروس المستفادة من قصة مريم العذراء:

  • الإيمان والتوكل على الله في جميع الأحوال
  • الصبر على الابتلاءات والمحن
  • العفة والطهارة
  • قدرة الله على فعل المعجزات
  • أهمية الثقة في وعد الله وقدره