
قصة فرعون في القرآن الكريم
يعتبر فرعون من أشهر الظالمين الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم. كان فرعون حاكماً لمصر القديمة، وقد اشتهر بظلمه وطغيانه وادعائه الألوهية.
ظلم فرعون وادعاؤه الألوهية
لقد تجاوز فرعون كل الحدود في ظلمه وطغيانه، حتى وصل به الأمر إلى ادعاء الألوهية. يقول الله تعالى في القرآن الكريم:
كما قام فرعون باضطهاد بني إسرائيل وتعذيبهم، وقتل أبناءهم واستحياء نسائهم. يقول الله تعالى:
مواجهة موسى عليه السلام لفرعون
أرسل الله تعالى موسى عليه السلام إلى فرعون لدعوته إلى عبادة الله وحده والكف عن ظلمه. لكن فرعون رفض الاستجابة وازداد طغياناً وعناداً.
قام موسى عليه السلام بإظهار المعجزات التي أيده الله بها، ولكن فرعون كذّب بها واتهم موسى بالسحر.
نهاية فرعون وعبرة للمعتبرين
استمر فرعون في طغيانه وعناده حتى جاءه العقاب الإلهي. عندما حاول ملاحقة موسى وبني إسرائيل، أغرقه الله في البحر. يقول الله تعالى:
وفي لحظاته الأخيرة، حاول فرعون الإيمان، ولكن بعد فوات الأوان:
العبرة من قصة فرعون:
- عاقبة الظلم والطغيان وخيمة، مهما بلغت قوة الظالم.
- الاستكبار في الأرض والتعالي على الخلق يؤدي إلى الهلاك.
- الإيمان والتوبة يجب أن يكونا قبل فوات الأوان ومعاينة العذاب.
- الله تعالى ينصر عباده المؤمنين ويهلك الظالمين.