
قصة الهدهد والملك سليمان
كان النبي سليمان عليه السلام ملكاً عظيماً أعطاه الله القدرة على فهم لغة الطيور والحيوانات. وفي يوم من الأيام، تفقد سليمان جنوده من الإنس والجن والطير، فلاحظ غياب الهدهد.
﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾
غضب سليمان من غياب الهدهد وقال إنه سيعاقبه عقاباً شديداً إلا إذا جاء بعذر مقبول. وبعد فترة وجيزة، عاد الهدهد حاملاً أخباراً مهمة عن مملكة سبأ وملكتها بلقيس.
﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾
أخبر الهدهد سليمان عن ملكة سبأ وقومها الذين كانوا يعبدون الشمس من دون الله. فأرسل سليمان رسالة مع الهدهد يدعو فيها ملكة سبأ وقومها إلى عبادة الله الواحد.
العبر المستفادة من القصة:
- أهمية تحمل المسؤولية والوفاء بالواجبات.
- ضرورة الاستماع للآخرين وعدم التسرع في إصدار الأحكام.
- قيمة المعرفة والاستكشاف في خدمة الدين والمجتمع.
- أهمية الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.